إن ضبط الخطاب من رموز الشيعة السوريين بما يتوافق مع المصالح السورية، هو أحد الأهداف التي تسعى إليها دمشق في هذه المرحلة.

أكد الباحث والمستشار الاقتصادي، أسامة القاضي، أن رفع العقوبات ضروري في هذه المرحلة، خاصة عن البنك المركزي، لأن سوريا ما تزال خارج نظام "سويفت" حتى يتمكن رجال الأعمال والصناعيون والمستثمرون من تحويل الأموال بطريقة آمنة.

وما يزال لبنان ينظر إلى كثير من الاتفاقيات التي وقعت زمن حكم حافظ الأسد (1971-2000) لتكريس فترة الوصاية آنذاك، على أنها بحاجة إلى إلغاء أو تعديل بعد تسلم حكومة جديدة في دمشق.

تبدي الدولة السورية الجديدة تعاونا كبيرا مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، للسير سريعا في تدمير بقايا برنامج الأسلحة الكيميائية الذي جرى تطويره زمن نظام بشار الأسد البائد.

بصورة لافتة، يركز سوريون اهتمامهم منذ سقوط نظام بشار الأسد على إعادة ترميم المساجد التي استهدفتها آلة النظام العسكرية ومليشياته الشيعية خلال السنوات الماضية.